الصمت في حرم الجمال جمال ما اروع نزار قباني عندما يتغنى بالجمال عندما يهمس في اذن محبوبته اعذب القوافي واجمل الكلمات مااجمل اسلوبه الذي ينحدر كانه شلال ماء صافي شديد العذوبه يسير متمايلا بين الخمائل الجميله ..يتكلم عن الجمال كثيرا .. يجعلك تشعر عندما يتحدث عن الجمال بانه يتحدث عن ثوره .. تشعرك كلماته بانه يحمل في قلبه ومشاعره واحاسيه قدسيه وعباده خاصه للجمال يشتكي نزار قباني في هذه القصيده من براءه حبيبته الذي يرى فيها انها اجمل الاطفال فقد اتعبه صمتها الذي يجعل المسافه بينها و بينه بعيده وطويله كانها بحور وجبال لكن يثيره حسنها ودلالها ويعجبه صمتها ويعتبر الصمت امام حسنها هو ذاته الجمال مااعذب واروع كلامه عن الواقعيه فليس بالضروره ان يدرك الانسان مايتمناه لان الحب في الحياه الحقيقيه لا ينتهي دائما بسعاده و زواج.... شاعر الهوى والعشق والجمال ملك الرومانسيه قيصر الالفاظ الذي ياخذنا دائماويحلق بنا فوق النجوم ونعيش عندما نقرأ شعره في عالم الاحلام الورديه كفراشات هائمه تبحث عن الحنان ويعترف بان قصص الحب في واقعنا خرافات تنسجها خيالات المحبين. ............... قل لي ولو كذباً كلاماً ناعماً قد كاد يقتلني بك التمثال .. ما زلت في فن المحبة طفلة بيني وبينك أبحر وجبال .. لم تستطيعي بعد أن تتفهمي أن الرجال جميعهم أطفال .. إني لأرفض أن أكون مهرجاً قزماً على كلماته يحتال .. فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال .. كلماتنا في الحب تقتل حبنا إن الحروف تموت حين تقال .. قصص الهوى قد أفسدتك فكلها غيبوبة وخرافة وخيال .. الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال .. لكنه الإبحار دون سفينةً وشعورنا أن الوصول محال .. هو أن تظل على الأصابع رعشةً وعلى الشفاه المطبقات سؤال .. هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله وغلال .. هو هذه الأزمات تسحقنا معاً فنموت نحن وتزهر الآمال .. هو أن نثور لأي شيء تافه هو يأسنا هو شكنا القتال .. هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال .. لا تجرحي التمثال في إحساسه فلكم بكى في صمته تمثال .. قد يطلع الحجر الصغير براعماً وتسيل منه جداول وظلال .. حسبي وحسبك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليس يقال ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire